الرئيسية

بيان الكنيسة الإنجيلية عن أحداث ماسبيرو

يعرب "سنودس النيل الإنجيلي"- المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بـ"مصر"- عن بالغ الحزن والأسف لما وقع من أحداث بــ"ماسبيرو"، مصليًا من أجل تعزية خاصة لأُسر الشهداء الذين شهدوا بدمائهم عن محبتهم لبلادهم، ومن أجل كل المصابين والمضارين.

كما يعرب السنودس عن ارتياحه لقرار المجلس العسكري بإجراء تحقيق عادل وتقديم الجناة إلى العدالة، مطالبًا بما يلي:

أولًا- أن تكون إدارة البلاد في الفترة القادمة قائمة على الوقاية من الأزمات بدلاً من محاولة علاجها، أي الإدارة بالأهداف وليس الإدارة بإطفاء الحرائق.

ثانيًا- أن لا يوجَّه سلاح الجيش إلى أبناء "مصر" بكل أطيافهم، حيث أن الجيش المصري هو سيف "مصر" ودرعها ضد أي غزو أجنبي.

ثالثًا- أن تُشكَّل وزارة قادرة على قيادة "مصر" بحنكة سياسية ، ولا تترك الأمور تستفحل فيصعب حلها.

رابعًا- أن تقوم القوات المسلحة بتكريم الشهداء الذين سقطوا في ميدان المعركة بالطريقة الملائمة وتعويض أُسرهم.

خامسًا- أن يكون الإعلام المصري محايدًا، ويقف على مسافة واحدة من جميع أطياف الشعب المصري.

سادسًا- أن تُحقَّق المطالب التي تؤدي إلى وحدة الشعب المصري وترفع الغبن عن بعض أبنائه، ليس كمطالب لطائفة معينة ولكن كمطالب للمصريين جميعًا،

بتحقيق المساواة بين كل موطني "مصر"، بغض النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو اللون.

سابعًا- أن تُشجِّع الوزارة الانتقالية والمجلس العسكري جميع أطياف الشعب على الانخراط في العملية الديمقراطية، وذلك بأن تكون "مصر" مظلة الأمن والأمان، وأن يشعر كل مواطن يُساهم في الحياة السياسية أنه آمن على نفسه وعمله وأسرته.