الرئيسية عظات وتأملات عظات

عظات

لنا رجاء

 (رومية 15: 1-13)

 

في وسط عالم الشقاء والعناء، نحتاج إلى كلمة تعيد إلينا الأمل وتُحيي الرجاء، وإلى نافذة من نور يبدِّد الظلام والقتام. فنفوسنا تصغر أمام المشكلات التي تبدو معقدة بلا حل، وأمام الخطايا التي نرتكبها ونظن أنَّه لا فكاك منها، لأنها مُسيطرة علينا لزمان طويل....

كن متفائلاً

(تكوين 25:30-27 / 1يوحنا 16:4-21)

هذه هي الساعات الأولى من العام الجديد بعد أن ودَّعنا في الساعات السابقة عام مضى ورغم أنَّ هذه الساعات وتلك لم تختلف عن غيرها في شيء، إلا أننا اعتدنا أن نعطيها الكثير من الأهمية من باب التفاؤل بالعام الجديد. وأحياناً يكون الاحتفال بهذه البداية الجديدة مناسبة للمحاسبة،

بداية جديدة

 "لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرة أمانتك" (مرا 23:3)

هل تثق أن مراحم الرب على حياتنا لن تنتهي في كل أيام عمرنا؟ فهي لا تنقص ولن تزول، بل ستبقى لنا دائماً، ولن يستطع أحد أن يمنعها عنا أو يعطلها. ليس هذا فقط بل أنها جديدة في كل صباح، في كل يوم هناك أمور جديدة ليست كالأمس بل أعظم.. وأروع.. مما مضى.

شفاء إمرأة

" (25)وَكَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَةٌ مُصَابَةٌ بِنَزِيفٍ دَمَوِيٍّ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً (26)وَقَدْ عَانَتِ الْكَثِيرَ مِنَ الأَلَمِ عَلَى أَيْدِي أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ فِي سَبِيلِ عِلاجِهَا كُلَّ مَا تَمْلِكُ، فَلَمْ تَجْنِ أَيَّةَ فَائِدَةٍ، بَلْ بِالأَحْرَى ازْدَادَتْ حَالَتُهَا سُوءاً (27)فَإِذْ كَانَتْ قَدْ سَمِعَتْ عَنْ يَسُوعَ، جَاءَتْ فِي زَحْمَةِ الْجَمْعِ مِنْ خَلْفِهِ وَلَمَسَتْ رِدَاءَهُ

إيليا يحطّم الأصنام

لدينا في قصة إيليا النبي نموذجاً حيّاً للأصنام التي يضعها الإنسان إلى جانب الله الحق، أو بدونه (الإلحاد)، أو فيه (الصور الخاطئة عن الله)، ويتعبّد لها (1ملوك17/1-7، 12/28-16/34). ففي عصر إيليا عبد الشعب الله، ولكنهم أشركوا أصنام البعل في عبادتهم،

الإيمان وحياة الإكتفاء

   الدارس لعلم التسويق يلاحظ بسهولة كيف أن إقتصاديات السوق في عالمنا المعاصر تستخدم أحدث النظريات في تكنولوجيا الإتصالات لإغراء الناس في كل وسائل الإعلام وبكل أشكال وألوان فنون الإعلان للترويج لثقافة الإستهلاك للسلع والخدمات، فنرى الإعلانات تغازل

مصادر القوه فى الحياه المسيحية

1كو 15: 58 إذا يا اخوتى الاحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين فى عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلا فى الرب.

1كو16: 13و14

اسهروا. اثبتوا فى الايمان كونوا رجالاتقووا لتصير كل اموركم فى محبه.

أف 6: 10 أخيرا يا اخوتىتقووا فى الرب وفى شده قوته

عندما يبكي الملك

القراءات الكتابية من سفر زكريا 9: 9- 12 إنجيل متى 21: 1- 17

اهتم البشيرون الأربعة بتسجيل حادثة دخول المسيح الإنتصاري إلى أورشليم ، ولقد رصد الحدث كل واحد منهم من زاوية معينة.

 نعم ! أن ما حدث كان إتماماً لنبوة قديمة نطق بها النبي زكريا 9: 9 والتي تقول " اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ" . وهذه الحادثة التاريخية

الحرية في الفكر المسيحي

النص الكتابي : (يو8: 32- 36)

 

"وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ» ... إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ... فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا"...

(غلا5: 13- 15)"فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.

الإيمان والغفران

 الإيمان والغفران

 

النص الكتابي:- (مت18: 21- 22) "حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ".

(أف4: 26- 32)" اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ، وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا. لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ. لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ.