الرئيسية عظات وتأملات

الأعمدة الراسخة

11- الأعمدة الراسخة "Five Solas"

"لذلك هكذا يقول السيد الرب. هأنذا أؤسس في صهيون حجراً حجر امتحان حجر زاوية كريماً أساساً مؤسساً. من آمن به لا يهرب" (أش 28: 16)

 تأسست المسيحية علي خمس أركان راسخة هي:

1.    الرب يسوع المسيح

2.    الكتاب المقدس

3.    نعمة الله

4.    الإيمان

5.    تمجيد الله

دعامة المسيحية الأولي: الرب يسوع المسيح

 لقد آمن التلاميذ بلاهوت المسيح -- وهم أصلا من اليهود المؤمنين بوحدانية الله – قبلوا الأمر بمنتهى السهولة، الوصية الأولى التي تقول"اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد" (تث 6 : 4).

 آمن التلاميذ بلاهوت المسيح. أعلن بطرس أن المسيح هو ابن الله الحي، وقال توما"ربي وإلهي"يو20: 28 ونادي استفانوس "أيها الرب يسوع اقبل روحي"اع 7: 59 و قال بولس"لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه"اع 20 : 28

 سبعة حقائق عن لاهوت المسيح

1. حمل المسيح لقب اسم (الله) :

• لقب المسيح باسم (الله) إحدى عشرة مرة في العهد الجديد منها: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" (يو 1 :1).

"الكلمة صار جسدا وحل بيننا" (يو 1 : 14).

"منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (تي 2 : 13)

"المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين" (رو 5: 9).

"يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (مت 1 :23)

"ربي وإلهي" (يو20: 28

• ولقب المسيح بابن الله خمسين مرة في العهد الجديد منها:

• لقب بالرب ورب المجد "لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كو8: 2)، ورب الأرباب "هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك" رؤ14 : 17.  رب الكل"هذا هو رب الكل"اع 10: 36

 و رب السبت"فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضا"مت 8:12

• لقب المسيح (أنا هو) وهو ذات لقب الله (يهوه): يطلق هذا اللقب على الله وحده : خر 14:3 وتث 39:32 واش 10:43.  و تكلم الرب يسوع عن نفسه بذات اللقب (أنا هو) الأمر الذي جعل الذين جاءوا ليمسكوه يسقطون للوراء أمام جلال الذات الإلهية يو 6:18

 المسيح هو الله، لان له الصفات التي تخص (الله) وحده

• يسوع المسيح كلي القدرة:

- على المرض ليشفيه"الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس" اع 10 : 38

- وعلى الطبيعة ليهدأ العاصفة "فقام وانتهر الريح وتموج الماء فانتهيا وصار هدوء"لو 8 : 24

- وعلى الأرواح الشريرة"فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفى الغلام من تلك الساعة"مت17 : 18

- وعلى الموت إذ أقام الموتى (فقال أيها الشاب لك أقول قم) لو14 : 7

- وأقام نفسه "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاث أيام أقيمه" يو2 : 19

• يسوع المسيح كلي العلم، قال: "لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم"مت18 : 20

• يسوع المسيح موجود في كل زمان ومكان"ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر"مت28 : 20

• يسوع المسيح أزلي أبدي"أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء"رؤ 8:1"كنت ميتا وها انا حي الى أبد الأبدين"رؤ1: 8

• يسوع المسيح لا يتغير"يسوع المسيح هو هو امساً واليوم والى الأبد"عب 13 : 8

2. يسوع عمل أعمال تخص (الله) وحده :

• يسوع المسيح أوجد الخليقة "فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى ... الكل به ولد وله قد خلق"كو1 : 16

• يسوع المسيح يحفظ الخليقة"حامل كل الأشياء بكل قدرته" (عب1 : 3)

• يسوع المسيح يعطي الحياة "كما أن الأب يقيم الأموات ويحي كذلك الابن أيضا يحي من يشاء"  يو 5: 21 و"تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون"يو5 : 25

• يسوع المسيح يغفر الخطايا ولا يغفر الخطايا إلا الله وحده"قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك" مر2 : 5 بينما الخطية أساسا ضد الله "إليك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت"مز51 وهو غفر الخطية الموجهة إلى الله لأنه هو الله.يسوع المسيح يعطي الخلاص"تدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم"مت 21:1

• يسوع المسيح يعطي الروح القدس"هذا هو الذي يعمد بالروح القدس"يو 33:1

• يسوع المسيح هو الديان: "الرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الأحياء والأموات"2 تي 1:4

3. أقرَّ بنفسه أنه معادل لله:

شهد المسيح قائلاً: "أنا والأب واحد" (يو 10)، وأيضًا "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن"يوحنا 58:8 وكلمة أنا كائن هي"أهيه" فَأَجَابَهُ اللهُ : «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ» (وَمَعْنَاهُ أَنَا الْكَائِنُ الدَّائِمُ)(خر 3: ١4) .

وقال المسيح"أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء"رؤ 1 : 8 وقال أيضا "أنا هو الأول والآخر" (رؤ 1 : 17)، وهي صفة لا يتصف بها إلا الله"هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود. أنا الأول والآخر ولا اله غيري" اش 6 : 44

حين يقول: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين ولثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11 : 28 أو حين يقول: "أنا هو القيامة والحياة" (يو11 : 25) "أنا هو الحق" "أنا هو خبز الحياة"يو6 : 35

"أنا هو الطريق والحق والحياة"يو 6 : 14"أنا هو الباب"

يو 9:10 هذه الأقوال لا يقولها الا الله.

4.    انه الوحيد المعصوم من الخطأ :

وقد شهد بذلك أعداؤه قبل أصدقائه

زوجة بيلاطس قالت لزوجها "إياك وذلك البار"مت 27 : 19

بيلاطس نفسه قال"إني لا أجد علة في هذا الإنسان"لو 23 : 5

قائد المئة قال"حقا كان هذا الإنسان ابن الله"مر 15 : 39

هو نفسه تحدى العالم كل فقال"من منكم يبكتني على خطية"يو 8 : 46

"هو الذي لم يعرف خطية"٢كو21:5"الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر"1بط 2: 22

6. تحققت فيه نبوات العهد القديم المتعلقة بشخصه:

• نبوات عن ميلاده من عذراء (اش 7 : 14)

• نبوات عن ميلاده في بيت لحم (مي 5 : 2)

• عن دخوله أورشليم على جحش (زك 9 : 9)

• عن صلبه بين لصين (اش53 : 12)

• عن موته ودفنه في قبر مستعار (اش 53: 9)

• عن قيامته (هو 6: 2)

7.  نبوءات المسيح :

ولقد أعطانا علامات تنبأ بها عن نهاية العالم ن ونراها تتم في وسطنا وأمامنا كل يوم لتؤكد لنا انه هو الله الذي يعرف النهاية قبل ان تأتي، الذي يعرف الزمن كله لأنه اكبر من الزمن .

ميلاده العذراوي، معجزاته الخارقة، قيامته الإعجازية، كل هذه تؤكد لنا ألوهيته، هو الله الذي ظهر في الجسد وقد جاء إلينا في الجسد باحثاً عنا.دعونا نؤمن به إلهاً نسلطه على حياتنا ونخضع له ونتبعه

دعامة المسيحية الثانية: الكتاب المقدس:

هو مبدأ أساسي في المسيحية.وتشتمل النصوص المقدسة علي إعلان إرادة الله وعلي كل ما يحتاجه الإنسان للخلاص لأنها تتضمن التعاليم الكافية و القيمة الضرورية في الحياة التي تحياها جموع البشرية والنجاح الشخصي والزمني.وهو في الحقيقة كلمة الله المعصومة.

"افتح عيني فأري عجائب من شريعتك" (مز 119: 18)

"أَحْمَدُ اسْمَكَ مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ وَحَقِّكَ، لأَنَّكَ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ وَاسْمَكَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ" (مز138: 2)

"إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإنسان فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إنسان اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كاملاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ."

(2تي 3: 161- 7)

تعرض الكتاب المقدس لهجمات ومحاولات لتدميره أكثر من أي كتاب آخر في التاريخ. بداية بأباطرة الرومان مثل ديوكليشان(دقلديانوس)، والمنظمات الديكتاتورية الشيوعية، وحتي في عالمنا المعاصر، فان الكتاب المقدس ظل صامدا لا يتزعزع بل وأنه أكثر الكتب نشرا و توزيعا في العالم حتي يومنا هذا

 وأثبت البحث التاريخي والأركيولوجي أنه كتاب دقيق من الناحية التاريخية. كانت ولا تزال المبادئ الأخلاقية المحتواة في الكتاب المقدس لها تأثير ايجابي قوي علي المجتمعات والأمم المختلفة في العالم كله. ومازال الكتاب المقدس يتلقى الهجمات من البعض ولكنه مازال قويا ومؤثرا اليوم كما كان في اليوم الذي دون فيه. منذ 2000 عام. قال المسيح: "إن السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول" (مر 31:13). يمكن لنا أن نؤكد أن الكتاب المقدس هو حقا كلمة الله.

 دعامة المسيحية الثالثة: نعمة الله:

 نعمة مجـانيـة، عـطـيـة عموميـة، ليست من أعمال بشرية

خلاصنا هو بالنعمة وحدها لأنها قائمة علي عمل المسيح ربنا، ليس لدينا استحقاق ذاتي بل ننال النعمة بدون استحقاق ونحن في فساد كامل. وبدون شروط تحفظنا النعمة كقديسين

قد رفع لمسيح بموته الدين عنا وبررنا بالنعمة.وبذبيحة نفسه وبدم الصليب أخذ مكاننا، حمل عقوبتنا وأصلح من شأننا مع الله وارضي عدله بالكامل. ونحن نتبرر مجانا بنعمته الغنية ونحصل علي المجد الأبدي بتبريره لنا"بِغَرَضِ مَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي بِهَا أَعْطَانَا حُظْوَةً لَدَيْهِ فِي الْمَحْبُوبِ: فَفِيهِ لَنَا بِدَمِهِ الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا؛ بِحَسَبِ غِنَى نِعْمَتِهِ الَّتِي جَعَلَهَا تَفِيضُ عَلَيْنَا مَصْحُوبَةً بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ." (أف 1: 6- 8)

دخل الفنان مع صديق له إلى متحف به لوحتان له، إحداهما رسمها في شبابه والثانية بعد مدة.

تطلع الفنان إلى القطعتين وظهرت عليه علامات الحزن.سأله صديقه: "لماذا أنت حزين؟"لم الفنان ينطق بكلمة.قال له صديقه : "كان يجب أن تفرح فأنه شتان ما بين عملك القديم وما بلغته الآن"

قال الفنان: "لست حزينا على ما كنت عليه فى شبابي، ولكن لأني ولم احقق إلا القليل من التقدم".

لنفرح لأن نعمة الله الغنية تشكلنا لنحمل صورة خالقنا إلى "قياس قامة ملء المسيح" (اف 4 : 13)

دعامة المسيحية الرابعة الإيمان

التبرير بالإيمان الذي يستريح علي عمل المسيح الكفاري. يضمن هذا التبرير لنا النعمة الحافظة والإيمان الحي العامل بالمحبة."لأَنَّ «مَنْ تَبَرَّرَ بِالإيمان فَبِالإيمان يَحْيَا»." (غل 3 : 11)

 سبعة نقاط الإيمان:

1.  نحن نؤمن بإله واحد"اسمع يا إسرائيل. الرب الهنا رب واحد. تث 6 : 4

2-  الرب خالق كل شيء فى هذا الكون"و قال الله ليكن ... فكان" (تك 1: 3).

3-  نستطيع أن نتعرف علي الله وفكره عندما نطلب منه ذلك"السرائر للرب إلهنا و المعلنات لنا و لبنينا الى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة" (تث 29: 29)

4-  الله قدوس، طاهر، بلا خطية"عيناك اطهر من ان تنظرا الشر و لا تستطيع النظر الى الجور" (حب 1: 13)

5-  الله عادل. و هذا يعنى اننا سنعاقب على كل معاصينا إن لم نتب عنها فالله قدوس و عادل.و يسبب خطايانا نحن فى موقف سيء للغاية."لأن اجرة الخطية هى موت" (رو 6: 23)

6-  الله قدير."آه أيها السيد الرب ها إنك قد صنعت السماوات و الأرض بقوتك العظيمة و بذراعك الممدودة. لا يعسر عليك شيء" (إر 32: 17)لا يوجد حدود لقدرته و لا يصعب عليه أمر. - أعماله لا تنافى بعضها البعض. لا ينافى عدالته أو قداسته. لا يغير شريعته. هذا ما أعلنه لنا في المسيح"الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع و طرق كثيرة كلمنا في هذه الأيام في ابنه" (عب 1: 1)

 7-  الله محب. الله يحبنا و يريدنا أن نعرفه. فلذا، صار الكلمة إنساناً. "في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله

و كان الكلمة الله ... و الكلمة صار جسداً و حل بيننا و رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة و حقاً" (يو1: 1-  14)

أطلق الكتاب المقدس على المسيح لقب حمل الله. قال يوحنا البشير: "وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." (يو1: 29). اخذ المسيح مكاننا و عوقب بما نستحقه. وصلب وقام منتصراً وأبطل الموت. ووهبنا الحياة الأبدية

دعامة المسيحية الخامسة :تمجيد الله في كل شيء

يتضمن المكتوب سيادة الله المطلقة في كل مجالات الحياة. علينا أن نحيا لمجد الله. الهدف الأساس من خلق الإنسان هو تمجيد الله والتمتع به مدي الحياة.هذا هدف عظيم وغرض سامي يؤكده التاريخ البشري عبر القرون من مؤمنين عاشوا بحسب كلمة الله ولمجده

"فَمَنْ يَتَكَلَّمُ، عَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِمَا يُوَافِقُ أقوال اللهِ؛ وَمَنْ يَخْدِمُ، عَلَيْهِ أَنْ يَخْدِمَ بِمُوجِبِ الْقُوَّةِ الَّتِي يَمْنَحُهَا اللهُ. وَذَلِكَ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَةُ إِلَى أبد الآبدين. آمِين!"1بط 4: 11

"وَجَعَلَ مِنَّا مَمْلَكَةً كَهَنَةً لِلهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أبد الآبدين. آمِين!"رؤ 1: 6

"الَّذِي فِيهِ يَتَنَاسَقُ الْبِنَاءُ كُلُّهُ فَيَرْتَفِعُ لِيَصِيرَ هَيْكَلاً مُقَدَّساً فِي الرَّبِّ."

 اف 2: 21

قَائِلِينَ: «آمِين! لإِلَهِنَا الْبَرَكَةُ وَالْمَجْدُ وَالْحِكْمَةُ وَالشُّكْرُ وَالإِجْلالُ وَالْقُدْرَةُ وَالْقُوَّةُ إِلَى أبد الآبدين. آمِين!»

 رؤ 7: 12"فَإِنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ شَيْءٍ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأبد. آمِين!"

 رو 11: 36

 لمن يرجع الفضل؟

جاء الفارس يمتطي حصانه الأصيل في غرور وخيلاء مرتديا الحلة الأنيقة وفوق رأسه قبعة جميلة بها ريشة زاهية الألوان. قام بتحية الجموع وانتظر بدء السباق.

تقدم إليه المدرب وهمس في أذنه قائلا: "دعني أذكرك أنه ليس لك فضل في شِيء، انما الفضل يرجع لمن قام بتربية الحصان، وللطرزي الذي صنع الحلة وللطائر الذي أخذت منه الريشة"

أعطانا الله العديد من المواهب لخدمته، لتعظيم اسمه وتمجيده. ليتنا ندرك أن المواهب ليست ملكنا الخاص.

"فَإِذَا أَكَلْتُمْ أَوْ شَرِبْتُمْ أَوْ مَهْمَا فَعَلْتُمْ، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِتَمْجِيدِ اللهِ." (1كو 10: 31).