الرئيسية عظات وتأملات

وحدة الكتاب المقدس

"وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ" (1بط 2 : 19)

وحدة الكتاب

1-  الكتاب المقدس وحدة واحدة تحوى 66 سفراً. والرب يسوع محوره"فان شهادة يسوع هي روح النبوة" (رؤ 10:19) في العهد القديم نجد رموزاً ونبوات عنه، وفي العهد الجديد نجد الحقيقة، إن وحدة الكتاب المقدس معجزة حقيقية رغم أنه كتب في فترة زمنية حوالي 1600 سنة.

2-  كتب في ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا

3-  كتب في أماكن مختلفة؛ فبولس الرسول كتب في السجن ودانيال في القصر، وإرميا في السجن، ولوقا في رحلات السفر، وداود وهو يرعى الغنم تارة وهو ملك تارة أخرى ويوحنا في بطمس

4-  كتب في أزمنة مختلفة وقت السلم كسليمان، ووقت الحرب كداود

5-  كتب في أحوال نفسية مختلفة، فالبعض في عمق حزنهم وفشلهم كأيوب والآخرون في قمة أفراحهم كسليمان في سفر نشيد الأنشاد

 6-  كتب بالعبرية والآرامية العهد القديم، واليونانية العهد الجديد

 7- ناقش قضايا جدلية كثيرة لكن الوحدة، الترابط واضحان في كل الكتاب

 8- كتب بمختلف أنواع الكتابات؛ أدب وتاريخ وقانون وشعر ومقالات وأمثال وكتابات وتراجم حياة أشخاص ومراسلات ومذكرات.

9-  يغطي تاريخ البشرية فإنه الكتاب الوحيد الذي يفعل هذا دون فجوات تاريخية، فسفر ينتهي ليبدأ سفر آخر في تكامل تاريخي. فهو أعظم كتاب للبشرية"كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد" (دا 12 :4)

10-  كتب الكتاب المقدس في نحو 1600 عام ما بين 1500 قبل الميلاد إلي عام 100 بعد الميلاد. وتنقسم الأسفار إلي أصحاحات وأعداد. أدخل الكاردينال دي س كارو التقسيم إلى أصحاحات عام1238، وأدخل روبرتوس التقسيم إلى أعداد عام 1551

 اشترك في كتابته 40 كاتب منهم الطبيب لوقا، وصياد السمك بطرس، والفيلسوف بولس الرسول، وجاني الجميز عاموس، والشاعر داود، والقائد العسكري يشوع، والكاتب الديني عزرا، والملك سليمان، ورئيس الوزراء دانيال، وساقي الملك نحميا، والعشار متى.. كتب الرسول بولس 14 رسالة، وكتب موسي أسفار الشريعة الخمسة (البنتاتيوخ). وينسب الكتاب المقدس للملك سليمان النطق بأكثر من 3000 مثل لم تسجل في سفر الأمثال.