الرئيسية عقيدتنا تأملات كتابية كيف نشكر الله

كيف نشكر الله

تأملات كتابية روحية:

39. كيف نشكر الله؟

"افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ ." (1تس 5 : 16).

 الرب صالح

"مَا أَحْسَنَ تَقْدِيمَ الشُّكْرِ لَكَ يَا رَبُّ وَالتَّرْنِيمَ لاسْمِكَ أَيُّهَا العَلِيُّ!" (مز 95 : 1)، "اهتفي للرب يا كل الأرض، اعبدوا الرب بفرح، أدخلوا إلى حضرته بترنم، ادخلوا أبوابه بحمد.. دياره بالتسبيح، احمدوه باركوا اسمه.. لأن الرب صالح والى الأبد رحمته، إلى دور فدور أمانته" (مز 100)، عدد المرات التي ذكرها الكتاب المقدس "أن نشكر الله"، يفوق عدد المرات التي دُعينا فيها للصلاة.

وبالكتاب المقدس 38 مزمور تغنَّي بتسبيح الرب وشكره. ما نحتاج أن نتعود عليه ونتعلمه في هذه الأيام هو أن نشكر ونسبح الله. أن نسجد له، ونهتف لاسمه."طوبى للشعب العارفين الهتاف" (مز 89: 15).

أساليب تقديم الشكر لله .

 نستطيع أن تشكر الله عن طريق:

1. تذكر الله:نتذكر الله دائما. أن نتذكر الله معناه أن يصير الله جزء من أفكارنا، من عباراتنا ومن أعمالنا. من المستحيل أن نكون عارفين جميل الله إن لم نفكر فيه، أو نتحدث عنه. عندما نفكر في الله، فإننا، نعمل حسب مشيئته. نستطيع أن نحفظ أجزاء من الكتاب المقدس وهذا يساعدنا علي تقديم الشكر لله.

2.  التعرف علي يد الله:أن نقدم الشكر لله يجب أن نتعرف علي يده في حياتنا، كم من بركات وهبنا. نعدد البركات التي حصلنا عليها، التي حصل عليها أفراد الأسرة والأصدقاء، نفكر في صحتنا، بيوتنا، بلادنا. نسأل أنفسنا بالتحديد هل بيوتنا أو مدننا بركة لنا؟ ماذا عن مواهبنا، مهاراتنا، تعليمنا، وأفعالنا؟ نفكر في الأوقات التي نظن أنها كانت محض الصدفة، لا نغفل يد الله العاملة في حياتنا. يجب أن نتذكر أعظم هبة منحنا الله إياها وهي ابنه الرب يسوع المسيح. ثم نتقدم ونشهد بهذه الإحسانات للأخرين.

3 رفع القلب لله.هذه هي طريقة أخري يمكن أن نشكر بها.فالصلاة جزء ضروري في عبادتنا للاب السماوي وهو ينتظر شكرنا له كل صباح ومساء. في كلمات مخلصة بسيطة نابعة من القلب. عن طريق الشكر،، نحن نظهر اعتمادنا علي مصدر كل معرفة وحكمة في السماء. ونحن نتعلم أن نصلي حتي وإن لم نكن قد تدربنا علي الصلاة، يمكننا أن نصلي. فالجميع مدعوون لتقديم الشكر لله

4. الاحتفاظ بسجل احسانات اللههناك طريقة ممتازة لتقديم الشكر، وهي تدوين سجل لاحسانات الله. هذا السجل ليس مجرد قائمة بالبركات، بل هو مادة غنية بكل أعمال الله معنا.

5. الرجوع لله :التوبة هي بركة كبيرة، وهي من أكبر الوسائل الفعًالة. التوبة أساسها العرفان بجميل الله العادل. التوبة ضرورية للخلاص. نحن كائنات فانية، ناقصة، ليس فينا كمال، نخطئ كثيرا. إذا عشنا بدون التوبة، فسوف نقاسي الكثير.. التوبة هي عمل تطهيري يفتح أبواب البركات والله يشتاق أن يمنحنا هذا البركات. بالرجوع لله نقدم وسيلة قوية للشكر لله.

6. طاعة وصايا الله: وهبنا الله كل شيء بغني للتمتع. أعطانا حياة نحياها علي الأرض. الشيء الوحيد الذي يوصينا به هو طاعة وصاياه. وإن عملنا كل البر فنحن عبيد باطلون.

7.  خدمة الله:واحدة من أعظم الطرق التي نشكر بها الله، هي عن طريق خدمته وخدمة الأخرين. إن كنا نخدم الله الذي خلقنا، فعلينا أن نخدمه بكل قوانا. قال لنا"كل ما فعلتم بأحد أخوتي الاصغار فبي قد فعلتم."مت 25: 40 مطلوب أيضاً نقدم خدمة للمحتاجين. يتطلب هذا بعض التضحية الشخصية. لدينا فرص كثيرة أن نخدم بها الأخرين والله يفتح لنا الأبواب لنخدم بعضنا بعض.

8. الفرح الدائم بالله: خلقنا الله لنكون سعداء عندما يكون لنا الاتجاه الايجابي ونعيش حياة الفرح ونحن نشكره من اجل هبة الحياة التي منحنا إياها من أجل الحياة الأبدية التي صارت لنا فيه. عندما نكون سلبيين لن نكون سعداء، لنا حرية الاختيار، أما أن نختار اتجاه الشكر، اتجاه التذمر.

9. التواضع تحت يد الله :من ثمار التواضع أن يصبح الإنسان شاكرا، من ثمار الكبرياء التذمر في مثل الفريسي والعشار (لو 18: 91- 4) أوضح لنا الرب يسوع عن التكبر والتواضع. وقال كل من أراد أن يرفع نفسه يتضع. إذا اخترنا حياة التواضع سنعيش شاكرين وإذ نخضع نفوسنا أمامه سنعيش في إرادته.

10. الحياة من اجل الله:احدي طرق الشكر هي وضع هدف جديد و يمكن أن يكون هدف التوقف عن عادة رديئة أو البدء في عادة جيدة والله يتوقع منا أن نتشكل والطريقة الوحيدة التي نصل بها إلي حياة أفضل هي أن نضع أهدافا وان نتخذ قرارنا في تحقيقها.

11.  مباركة الله: "ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ نَحْوَ الْمَقْدِسِ وَبَارِكُوا الرَّبَّ.(مز 134 :2)

12.  تسبيح الله. سَبِّحُوا الرَّبَّ، فَإِنَّ التَّرَنُّمَ لإِلَهِنَا طَيِّبٌ، وَتَسْبِيحُهُ مُلِذٌّ وَلاَئِقٌ" (مز 147 : 1.

13.  عبادة الله ببهجة "اعْبُدُوا الرَّبَّ بِبَهْجَةٍ، وَامْثُلُوا أَمَامَهُ مُتَرَنِّمِينَ.": مز100 : 2

14.  الاعتراف بأفضال الله:"بِالْمَسِيحِ، رئِيسِ كَهَنَتِنَا، لِنُقَرِّبْ لِلهِ دَائِماً ذَبِيحَةَ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، أَيِ الثِّمَارَ الَّتِي تُنْتِجُهَا أَفْوَاهُنَا الْمُعْتَرِفَةُ بِاسْمِهِ."عب 13 : 15

 رومي نحيل

في اليوم السابق لعيد الشكر تذكر الزوج أنه لم يشتر الديك الرومي للاحتفال بالمناسبة. ذهب إلي البقال وسأله إن كان لديه ديوك رومي. أجاب البقال أنه سيذهب إلي الثلاجة ليتأكد. لم يجد في الثلاجة إلا ديكًا واحدًا، أخذه إلي الزبون الذي لم يرغب في شرائه، وسأل البائع أن يحضر له أخر أسمن. دخل البائع إلي الثلاجة، وبعد لحظات عاد ومعه الديك. عندئذ قال الرجل"من الأفضل أن اشتري الاثنين."